“العدّ” بين الأمين العام… ورفيق الحريري

مدة القراءة 1 د

خاطب المسيحيين رجلان لهما ما لهما وعليهما ما عليهما، وهما: الشهيد الرئيس رفيق الحريري، ونصر الله. الأوّل قال بوقف العدّ والتمسّك بالدستور. والثاني ها هو يطالب بالعدّ وفعل ما لا يُفعل في تصديع النظام السياسي. الردّان المسيحيان على الاثنين جاء كلّ منهما أسوأ من الآخر. على الرئيس رفيق الحريري كان “لا منّة لك” في ذلك. على الثاني ردّوا “لا تهدّدنا فميلنا الانفصالي في ذروته”.

يغفل المسيحيون عن أنّ التخلّي الغربي عنهم افتُتح منذ زمن إقرار اتفاق القاهرة في 1969. هذا التخلّي جاء مثقلاً بقتل الرئيس بشير الجميّل في 1982 وهزيمة سوداء أنّى حلّ ورثة البشير.

 

التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

حين صرخ شقيق غازي كنعان في عزائه: بشّار قتل أخي… ولن نسكت

دُفن غازي كنعان في بلدته بحمرا قرب القرداحة، من دون فتح التابوت كي لا تُكشف آثار الرصاص. لكنّ المفاجأة كانت صراخ شقيقه علي كنعان في…

غازي كنعان: آل كنعان أَوْلى بحكم سوريا.. مع رئيس سنّي

كان غازي كنعان يرى أنّ: 1. بشّاراً ليس الوريث الطبيعيّ لحافظ الأسد. كان يعتبر أنّ آل كنعان من “الصفّ الأوّل” في الهرم العلويّ، بينما آل…

غازي كنعان ودّع حياته في الساحل السوري..وعاد لينتظر رصاصات النهاية

مساء 11 تشرين الأوّل 2005، خرج غازي كنعان بسيّارته مع أحد أصدقائه متوجّهاً نحو الساحل السوريّ. زار ضريح أحد مشايخ الطائفة العلويّة. بدا وكأنّه يودّع…

غازي كنعان:كاد يفضح أسرار عملية رفيق الحريري..لكن ماهر وبشار سبقاه

حاول غازي كنعان عبر أحد مساعديه التواصل مع معارضين سوريَّين في دمشق “ك. ل” و”أ. ب” لإيصال شريط مسجّل يحتوي أدلّة عن اغتيال رفيق الحريري،…