“العدّ” بين الأمين العام… ورفيق الحريري

مدة القراءة 1 د

خاطب المسيحيين رجلان لهما ما لهما وعليهما ما عليهما، وهما: الشهيد الرئيس رفيق الحريري، ونصر الله. الأوّل قال بوقف العدّ والتمسّك بالدستور. والثاني ها هو يطالب بالعدّ وفعل ما لا يُفعل في تصديع النظام السياسي. الردّان المسيحيان على الاثنين جاء كلّ منهما أسوأ من الآخر. على الرئيس رفيق الحريري كان “لا منّة لك” في ذلك. على الثاني ردّوا “لا تهدّدنا فميلنا الانفصالي في ذروته”.

يغفل المسيحيون عن أنّ التخلّي الغربي عنهم افتُتح منذ زمن إقرار اتفاق القاهرة في 1969. هذا التخلّي جاء مثقلاً بقتل الرئيس بشير الجميّل في 1982 وهزيمة سوداء أنّى حلّ ورثة البشير.

 

التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

إيران.. الخيار العسكري على الطاولة

تتزايد المؤشّرات إلى أنّ الخيار العسكري بات على الطاولة، سواء من قبل الولايات المتحدة أو من جانب إسرائيل، التي ترى في البرنامج النووي الإيراني تهديداً…

نقاط الالتقاء تنقطع بين إيران وأميركا

اختفت النقاط المشتركة التي كانت تربط بين واشنطن وطهران. حيث أنّه بعد هجمات 11 أيلول، تعاون الطرفان بصورة غير مباشرة في الحرب ضدّ طالبان والقاعدة….

ترامب يهودي سرّاً؟

إذا نجح الرئيس ترامب في تقديم ورقة إنهاء الحرب الأوكرانية لموسكو، وفي تقديم ورقة تجنّب الحرب التايوانية لبكين، فسيجد نفسه قادراً ليس فقط على ليّ…

أكرم إمام أوغلو.. بطل أم مدان؟

أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول ليس في قفص الاتّهام بعد، لكنّه مرشّح ليلعب دور البطولة في مغامرة صعبة تتعلّق بمدى صحّة ابتعاده هو وفريق…