بايدن يهدي نتانياهو “ضربة للحزب”.. مقابل “التهدئة” مع إيران؟

2024-05-21

بايدن يهدي نتانياهو “ضربة للحزب”.. مقابل “التهدئة” مع إيران؟

قيل الكثير في التكهّنات حول أسباب التصعيد الذي شهدته الجبهة في الأسبوعين الماضيين، وبعضها يتعلّق بمجريات المواجهة الإيرانية الإسرائيلية:

– إنّ سبب التصعيد بدء الجيش الإسرائيلي اقتحامه لرفح وسعيه إلى قضم المدينة تدريجاً، بموافقة أميركية ضمنيّة. الموافقة هي المقابل الأميركي لالتزام تل أبيب الردّ المدروس والمحدود على إيران حين قصفت أصفهان في 19 نيسان الماضي. أي أنّ إجازة اقتحام رفح هي ثمن التزام تل أبيب الضوابط مع إيران. ولو تمّ الأمر تحت غبار التصريحات الأميركية المعترضة بحجّة تجنّب إيقاع المزيد من الضحايا المدنيين، لكنّ الأخيرة تعارض إضعاف “حماس” عبر عملية رفح، وتردّ عليها بإجازة تصعيد الحزب ردوده من لبنان، بالتزامن مع تصعيد الحوثيين من اليمن.

– في مقابل التزام إسرائيل الضوابط الأميركية في ضربتها لأصفهان قد تحصل على إجازة من واشنطن لتوجيه ضربة لـ”الحزب” في لبنان، حتى لو أشعلت حرباً واسعة لا يمكن لإدارة الرئيس جو بايدن إلا أن تساندها فيها، بمواجهة قدرات “الحزب” التسليحيّة.

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

كيف ستتصرّف العواصم… إذا تفاهمت إيران وإسرائيل؟

الوحيد الذي لا يحمل سلّة بيض على كتفه هو نتنياهو. يهاجم من يشاء، ويصعّد ضدّ من يريد، ويورّط الشركاء والحلفاء في معاركه دون أن يقلق…

المصارف تنتظر مجلس النواب… لتعيد الودائع 

لا يمكن عودة المصارف (بعض المصارف وليس كلّها طبعاً) إلى تقديم التسليفات للشركات والأفراد، إلّا بعد سنّ قانون في مجلس النواب يحدّد بشكل واضح وصريح…

تفجير المرفأ.. وإضاعة التحقيق

بعد أربع سنوات على كارثة تفجير مرفأ بيروت، ليس ما يشير إلى أنّ الحقيقة ستُعرف يوماً. كلّ ما يبدو مطروحاً هو زيادة الفراغ وتعميقه على…

كامالا هاريس: أوباما عائد؟

تحيط بكامالا هاريس ضبابية أكبر على مستوى السياسات الشرق الأوسطية. فهي تبدو أقرب إلى تيار باراك أوباما، الذي قاد فكرة تخفيف الانخراط الأميركي في المنطقة،…