الرئاسة قبل نهاية حرب غزّة؟

2024-05-14

الرئاسة قبل نهاية حرب غزّة؟

عادت السفيرة الأميركية ليزا جونسون من واشنطن مصمّمة على حلّ الأزمة الرئاسية أوّلاً. هذه المرّة لن تكون لهجة الخماسية كما اعتادتها القوى اللبنانية. بل قد ترفع العصا في اللهجة ليكون الأمر واضحاً. بعد الانهيار السياسي، يلوح انهيار اقتصادي مقبل في الليرة اللبنانية، وهو أمر يعرفه المسؤولون جيّداً. كما يعرفون أن لا أموال من دون التزام مع الخماسية بخريطة طريق. انتخاب رئيس ثمّ تشكيل حكومة تزامناً مع بدء التفاوض الجدّي الذي أصبحت فيه معالم الاتفاق شبه معروفة. لكنّ ما تتجاهله القوى السياسية عن قصد أنّ الاسم الذي لا يمثّل خريطة الطريق التي بدأت في نيويورك منذ ثلاثة أعوام، وحطّت في الرياض في قطار النهضة، لن يرفع لبنان من حضيضه.

 

التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

كيف ستتصرّف العواصم… إذا تفاهمت إيران وإسرائيل؟

الوحيد الذي لا يحمل سلّة بيض على كتفه هو نتنياهو. يهاجم من يشاء، ويصعّد ضدّ من يريد، ويورّط الشركاء والحلفاء في معاركه دون أن يقلق…

المصارف تنتظر مجلس النواب… لتعيد الودائع 

لا يمكن عودة المصارف (بعض المصارف وليس كلّها طبعاً) إلى تقديم التسليفات للشركات والأفراد، إلّا بعد سنّ قانون في مجلس النواب يحدّد بشكل واضح وصريح…

تفجير المرفأ.. وإضاعة التحقيق

بعد أربع سنوات على كارثة تفجير مرفأ بيروت، ليس ما يشير إلى أنّ الحقيقة ستُعرف يوماً. كلّ ما يبدو مطروحاً هو زيادة الفراغ وتعميقه على…

كامالا هاريس: أوباما عائد؟

تحيط بكامالا هاريس ضبابية أكبر على مستوى السياسات الشرق الأوسطية. فهي تبدو أقرب إلى تيار باراك أوباما، الذي قاد فكرة تخفيف الانخراط الأميركي في المنطقة،…