الرئاسة قبل نهاية حرب غزّة؟

مدة القراءة 1 د

عادت السفيرة الأميركية ليزا جونسون من واشنطن مصمّمة على حلّ الأزمة الرئاسية أوّلاً. هذه المرّة لن تكون لهجة الخماسية كما اعتادتها القوى اللبنانية. بل قد ترفع العصا في اللهجة ليكون الأمر واضحاً. بعد الانهيار السياسي، يلوح انهيار اقتصادي مقبل في الليرة اللبنانية، وهو أمر يعرفه المسؤولون جيّداً. كما يعرفون أن لا أموال من دون التزام مع الخماسية بخريطة طريق. انتخاب رئيس ثمّ تشكيل حكومة تزامناً مع بدء التفاوض الجدّي الذي أصبحت فيه معالم الاتفاق شبه معروفة. لكنّ ما تتجاهله القوى السياسية عن قصد أنّ الاسم الذي لا يمثّل خريطة الطريق التي بدأت في نيويورك منذ ثلاثة أعوام، وحطّت في الرياض في قطار النهضة، لن يرفع لبنان من حضيضه.

 

التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بايدن و”فرصة” غزّة “التّاريخيّة”

وجدت الإدارة الديمقراطية في “طوفان الأقصى” فرصة لن تتكرّر لتصفية الكفاح الفلسطيني المسلّح تمهيداً لتغيير الشرق الأوسط. صوّبت كلّ السهام الغربية نحو “حماس”. أطلقت يد…

ديفيد هيل: خيارات صعبة…. لترسيخ السّيادة

يرى السفير الأميركي السابق في لبنان ديفيد هيل أنّه “الوقت المناسب اليوم ليتّخذ اللبنانيون خيارات صعبة. لأنّ رحلة إعادة ترسيخ السيادة بدأت للتوّ. فجوزف عون…

من سيتولّى إدارة القطاع بعد الحرب؟

حماس ضعفت قوّتها العسكرية والسياسية وخسرت حلفاء فاعلين ولم يعد لديها المزيد لتخسره. بقاؤها في السلطة قد يحرم السكّان من المساعدات الدولية وإعادة الإعمار ويزيد…

ترامب يضحّي بـ”قسد”؟

بقدر ما ستحاول تل أبيب وباريس التأثير على قرار دونالد ترامب وهو يحدّد معالم سياسته السورية، ستتمسّك أنقرة بما تقوله وتريده عند بناء سوريا الجديدة….