الخزينة الأميركية عاجزة عن فهم “الدولارات” اللبنانية

مدة القراءة 1 د

إضافة إلى الـ”لولار” و”الدولار الفريش” و”البيرة” ثلاثة متحوّلات من الدولار عجزت الخزينة الأميركية عن فهمها:

1- الدولار السياسي الذي تتحكّم به مكوّنات السلطة السياسية وأدواتها وتوظّفه خدمة لمصالحها التي تأتي دائماً على حساب المواطن.

2- دولار المضارب والمحتكر الذي تتحكّم به السوق السوداء من خلال تطبيقات النهب والتضليل (تطبيقات واتس آب).

3- الدولار الاقتصادي الذي يؤثّر على لقمة عيشنا، وهو ما يعتمده التجار لتسعير سلعهم وخدماتهم، وهذا أمر طبيعي يتناغم مع طبيعة أداء المؤسّسات التي تبغي الربحية.

القاسم المشترك بينها هو غياب الرقابة المتعمّد. وكلّ واحد من هذه المتحوّلات مرتبط بالآخر عضوياً، ويتمّ توظيف أو نشر كلّ منها وفق ما يتناغم مع مكاسب و/أو أهداف مكوّنات الطبقة السياسية.

 

التفاصيل في مقال الخبير الدكتور محمد فحيلي اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…