ماذا قال السفير السعودي لفرنجية… قبل القمّة العربية؟

مدة القراءة 1 د

سعى “الباسيليون” إلى الاستثمار سريعاً في “لقاء البيّاضة” الذي “وثّق” جلوس السفير السعودي وليد البخاري إلى يمين النائب جبران باسيل ليس فقط عبر التأكيد أنّ مشاركة الأخير في اللقاء أتت بعد مسارٍ شهد ترطيباً للعلاقة الثنائية، بل في محاولة للإيحاء بوضع السعوديين فيتو على المرشّح الرئاسي سليمان فرنجية، الذي لم يُحظَ بزيارة “ردّ إجر” من البخاري بعد قيام رئيس تيار المردة بزيارته في 12 أيار الماضي في منزله.

في هذا السياق تقول مصادر مطّلعة لـ “أساس” إنّه “في تلك الزيارة التي أتت بناءً على دعوة إلى فطور صباحي وسبقت القمّة العربية في جدّة في 19 أيار الماضي التي دعا إليها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الرئيس السوري بشار الأسد، سَمِع فرنجيّة بوضوح من مضيفه عدم وجود فيتو سعودي على شخصه، وعدم وجود فيتو على أيّ مرشّح آخر، لكنّ الرياض تأمل وتسعى إلى انتخاب رئيس جديد في أقرب وقت ممكن”.

 

التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

من ورّط الآخر في اغتيال الحريري: الأسد أو السيّد؟

رحل بشّار الأسد، واغتيل قبل ذلك حسن نصرالله، من دون جواب واضح عن سؤال: مَن ورّط الآخر في اغتيال رفيق الحريري في 14 شباط 2005؟…

متى تبدأ إعادة اللّاجئين إلى ديارهم؟

من المعروف أنّ قوى الثورة السورية في الداخل والخارج قد أعدّت لهذه المرحلة الانتقالية، في إطار خطط وبرامج ومشاريع تحدّثت عنها طوال سنوات. المنتظر الآن…

هذا واجب مرجعيات السُنّة ودار الفتوى والعرب

نحن اللبنانيين بشكل عام، والطائفة السنّيّة على وجه الخصوص، وبعد تجارب تاريخية طويلة جداً، وبعد عذابات واستحقاقات دفعنا في ركابها أغلى الأثمان، فعلينا أن نعلن…

العالم يلاقي اللّحظة السّوريّة

تبدو عواصم العالم، وفي مقدَّمها العربية، جاهزة لملاقاة “اللحظة السورية”. أرسلت السعودية، بما تملكه من مكانة عربية وإسلامية دولية، رسالة احتضان واضحة دعماً لكلّ “ما…