مصطفى علّوش: إسرائيل “تداعب” إيران…

2024-04-20

مصطفى علّوش: إسرائيل “تداعب” إيران…

مدة القراءة 1 د.

الواضح هو أنّ حلفاء الصهيونية يريدون منها الاكتفاء برقصة النصر الدفاعية الناجحة. مؤكّدين لقادتها أنّها ستكون أقلّ قوّة بدرجات من دون دعمهم ومظلّتهم. ربّما أيضاً، وكثمن لاكتفائها سيعطونها الرخصة لإتمام حرب الإبادة في غزة. ومع ذلك، فإنّ احتمال ضربة جديدة مؤذية ومحرجة ضدّ إيران لا يزال قائماً. صحيح أنّ الحرس الثوري سحب قادته الإيرانيين من مواقع خطر محتملة. حفاظاً عليهم من جهة، ولتفادي إحراجات جديدة من جهة أخرى. لكنّ الأمر يبقى في دائرة الخطر في حال حصل عمل إسرائيلي في مكان محرج من جديد.

ما حصل من هجوم على أصفهان قد يكون من قبيل المداعبة فقط، وقلّلت من شأنه إيران حتى لا تُستدرج إلى ردّ جديد وعدت به. إذا توجّب على إيران الردّ من جديد، أظنّ أنّ القيام بالسيناريو السابق ذاته سيفي بالغرض. ما يبقى هو الوسيلة المجرّبة والأنجح لدى إيران، وهي لعب كلّ أوراقها من الوكلاء. وبالتالي فتح أبواب جهنّم على إسرائيل في حرب شاملة، لكن بالوكالة.

 

التفاصيل في مقال الدكتور مصطفى علوش اضغط هنا

إقرأ أيضاً

باحثتان في “فورين أفيرز”: العرب لا يريدون العمل ضدّ إيران

تستبعد الباحثتان داليا داسا كاي من “مركز بيركلي للعلاقات الدولية” بجامعة كاليفورنيا وبرنامج “فولبرايت شومان” في جامعة لوند، وسنام فاكيل مديرة برنامج “الشرق الأوسط وشمال…

أبو الحسن لـ“أساس”: بعد باسكال سليمان… ملفّ النازحين بات ملحّاً

يقول النائب هادي أبو الحسن لـ “أساس”: “بعد الأحداث الأمنيّة الأخيرة، خصوصاً بعد مقتل باسكال سليمان وياسر الكوكاش وحدوث توتّرات داخلية مرتبطة بالنازحين، أصبح بتّ…

أميركا لتركيا والعراق: تقاربوا… بوجه إيران

ما ناقشه رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني قبل أسابيع في العاصمة الأميركية من ملفّات ثنائية وإقليمية توجد لتركيا حصّة كبيرة فيه. يشجّع فريق عمل…

الجامعات: سلاح “الجديرين”… لمواجهة الإقطاع والسلطة

بسهولة فائقة، عاد الإقطاعي والرأسمالي والقائد الشيوعي ليكونوا الموكلين إدارة الرغبة بالقوّة. وصارت القلّة من الناس تمتلك وتدير كلّ وسائل إقناع المساكين باختيارهم في أعراس…