مصطفى علّوش: إسرائيل “تداعب” إيران…

2024-04-20

مصطفى علّوش: إسرائيل “تداعب” إيران…

الواضح هو أنّ حلفاء الصهيونية يريدون منها الاكتفاء برقصة النصر الدفاعية الناجحة. مؤكّدين لقادتها أنّها ستكون أقلّ قوّة بدرجات من دون دعمهم ومظلّتهم. ربّما أيضاً، وكثمن لاكتفائها سيعطونها الرخصة لإتمام حرب الإبادة في غزة. ومع ذلك، فإنّ احتمال ضربة جديدة مؤذية ومحرجة ضدّ إيران لا يزال قائماً. صحيح أنّ الحرس الثوري سحب قادته الإيرانيين من مواقع خطر محتملة. حفاظاً عليهم من جهة، ولتفادي إحراجات جديدة من جهة أخرى. لكنّ الأمر يبقى في دائرة الخطر في حال حصل عمل إسرائيلي في مكان محرج من جديد.

ما حصل من هجوم على أصفهان قد يكون من قبيل المداعبة فقط، وقلّلت من شأنه إيران حتى لا تُستدرج إلى ردّ جديد وعدت به. إذا توجّب على إيران الردّ من جديد، أظنّ أنّ القيام بالسيناريو السابق ذاته سيفي بالغرض. ما يبقى هو الوسيلة المجرّبة والأنجح لدى إيران، وهي لعب كلّ أوراقها من الوكلاء. وبالتالي فتح أبواب جهنّم على إسرائيل في حرب شاملة، لكن بالوكالة.

 

التفاصيل في مقال الدكتور مصطفى علوش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

كيف ستتصرّف العواصم… إذا تفاهمت إيران وإسرائيل؟

الوحيد الذي لا يحمل سلّة بيض على كتفه هو نتنياهو. يهاجم من يشاء، ويصعّد ضدّ من يريد، ويورّط الشركاء والحلفاء في معاركه دون أن يقلق…

المصارف تنتظر مجلس النواب… لتعيد الودائع 

لا يمكن عودة المصارف (بعض المصارف وليس كلّها طبعاً) إلى تقديم التسليفات للشركات والأفراد، إلّا بعد سنّ قانون في مجلس النواب يحدّد بشكل واضح وصريح…

تفجير المرفأ.. وإضاعة التحقيق

بعد أربع سنوات على كارثة تفجير مرفأ بيروت، ليس ما يشير إلى أنّ الحقيقة ستُعرف يوماً. كلّ ما يبدو مطروحاً هو زيادة الفراغ وتعميقه على…

كامالا هاريس: أوباما عائد؟

تحيط بكامالا هاريس ضبابية أكبر على مستوى السياسات الشرق الأوسطية. فهي تبدو أقرب إلى تيار باراك أوباما، الذي قاد فكرة تخفيف الانخراط الأميركي في المنطقة،…