لن تنتهي الحرب… طالما أمراؤها هم أمراء السلم

2024-04-15

لن تنتهي الحرب… طالما أمراؤها هم أمراء السلم

في لبنان بين الحرب والحرب نأخذ “استراحة” نغيّر خلالها خطابنا ونريح أجسادنا ونجمع الذخائر والمؤن، نصلح الطرقات ونرمّم المباني، ثمّ نعيد المتاريس إلى مواضعها الجديدة ونشعلها من جديد.

ثمّة سببان رئيسان أساسيّان يقفان خلف هذه الدائرة التي نلفّ حولها ونعود إلى النقطة نفسها.

ـ السبب الأوّل أنّ أمراء حروبنا هم أمراء سلمنا.

ـ السبب الثاني وهو الأكثر جوهريةً، الدولة الوطنية الحديثة في لبنان نفسها. الدولة في لبنان غنيمة تتقاسمها الطوائف والأهل، ولذلك أسباب تاريخية.

التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

كيف ستتصرّف العواصم… إذا تفاهمت إيران وإسرائيل؟

الوحيد الذي لا يحمل سلّة بيض على كتفه هو نتنياهو. يهاجم من يشاء، ويصعّد ضدّ من يريد، ويورّط الشركاء والحلفاء في معاركه دون أن يقلق…

المصارف تنتظر مجلس النواب… لتعيد الودائع 

لا يمكن عودة المصارف (بعض المصارف وليس كلّها طبعاً) إلى تقديم التسليفات للشركات والأفراد، إلّا بعد سنّ قانون في مجلس النواب يحدّد بشكل واضح وصريح…

تفجير المرفأ.. وإضاعة التحقيق

بعد أربع سنوات على كارثة تفجير مرفأ بيروت، ليس ما يشير إلى أنّ الحقيقة ستُعرف يوماً. كلّ ما يبدو مطروحاً هو زيادة الفراغ وتعميقه على…

كامالا هاريس: أوباما عائد؟

تحيط بكامالا هاريس ضبابية أكبر على مستوى السياسات الشرق الأوسطية. فهي تبدو أقرب إلى تيار باراك أوباما، الذي قاد فكرة تخفيف الانخراط الأميركي في المنطقة،…