“ولاد بديعة”: الدراما السورية تفتح جرح الحرب

مدة القراءة 1 د

في “ولاد بديعة” وغيره، بدأت الدراما السوريّة التحرّر اليوم، نوعاً ما، من الطهارة والتقديس والتجميل للواقع ومسلسلات العائلات السعيدة والبلاد الهانئة والمواطنيّة الزائدة التي فاضت من على الشاشة في المسلسلات التاريخية والوطنية التي تتناول الاحتلال الفرنسي أو العثماني أو تذهب إلى السِير الذاتية لأبطال من العالم الإسلامي والعربي مثل الظاهر بيبرس وهارون الرشيد وصلاح الدين.

يمكن القول إنّ يامن حجلي وعلي وجيه تمكّنا اليوم من وضع الإصبع على الجرح وإعادة هذه الصياغة بشكل بديع. خصوصاً أنّهما يبرعان في ابتكار شخصيات درامية فريدة. سواء تلك المريضة ذات البعد النفسي العميق مثل مختار. أم الكوميدية السوداء والخفيفة مثل “السيكي” و”ياسين” و”أبي الهول” و”الوفا”. أو الرزينة الهادئة مثل “هديل”. أو الفاجرة وضحيّة المجتمع العنيف والفقر والذكورية مثل “سكّر”. أم القيادية الانتهازية المجرمة التي تعتمد استراتيجية دقيقة لكلّ شيء مع ربطة عنق وأناقة بارزة مثل “شاهين”.

التفاصيل في مقال الزميلة رنا نجار اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الثّلاثيّ يتحوّل رباعيّاً للتّفاوض.. وتمتين الـ1701

– بانتخاب رئيس يتحوّل اللقاء الثلاثي إلى رباعي يدير المفاوضات حول إنهاء الحرب ووقف النار والتزام ترتيبات تنفيذ الـ1701. يصبح القرار السياسي منوطاً بالرباعي بدلاً…

إسرائيل تريد حرية ضرب لبنان ساعة تريد بعد الحرب

تحدّث هوكستين في زيارته أمس عن “ضمانات مطروحة لتطبيق القرار 1701”. فما هي؟ – أوّلاً: إعطاء الحقّ لإسرائيل بالقيام باستمرار بطلعات جوّية فوق الأجواء اللبنانية. وبالتالي…

نهاية يحيى: العصا مقابل الذكاء الاصطناعي

أيّ صورة يمكن أن تكون معبّرة ومكثّفة أكثر من هذه؟ رجلٌ ينتمي إلى مجموعة بشرية راكمت الصواريخ والقذائف طوال سنوات، يواجه آلة يقودها الذكاء الاصطناعي….

روسيا.. الاستقرار الداخليّ هو الأولويّة

داخلياً، لا أولوية لدى بوتين تسبق الاستقرار والسيطرة، عبر قوّة مركزية حاسمة للدولة وأجهزتها تمنع تكرار الفوضى التي شهدتها روسيا في التسعينيات. فالحفاظ على النظام…