انتخابات 2028 في تركيا: هل يعود العلمانيون إلى الحكم؟

مدة القراءة 2 د

من المؤكّد أنّ إربكان ينزح من البئر نفسه، من القاعدة الإسلامية لحزب العدالة والتنمية، بعدما كثر المتذمّرون من سياسات إردوغان وحكومته وحزبه. وليس الموقف البارد من مذبحة غزّة بالأمر السهل هضمه. بل الامتناع عن اتّخاذ أيّ إجراءات عقابية ضدّ إسرائيل في أيّ مجال من المجالات، سواء السياسية أو الدبلوماسية أو الاقتصادية. فهل كانت غزّة هي السبب؟ هي إحدى العلامات والعوامل. وتكمن رمزية القضية الفلسطينية في أنّها جزء عضوي من الخطاب الإسلامي الإردوغانيّ. وعليه، فإنّ حزب العدالة والتنمية فشل في مجالين هما المادّي الاقتصادي والمعنوي السياسي. فمع استمرار الأزمة الاقتصادية، هناك خيبة أمل بمستوى الخطاب الأيديولوجي الذي هبط إلى درجة الخمود.

فهل يكون فاتح إربكان نجم انتخابات الرئاسة عام 2028، أم يكون الحصان الأسود الذي يتسبّب بوصول أكرم إمام أوغلو عن حزب الشعب إلى الرئاسة، فيخلع “العدالة والتنمية” عن سدّة الحكم للمرّة الأولى منذ عام 2002؟ من المبكّر التكهّن من الآن بشكل المعركة الرئاسية المصيرية المقبلة. لكن ليس مجازفةً القول إنّ نجل إربكان يربك صفوف إردوغان بأضعاف ما يفعله الشابّ العلماني أكرم إمام أوغلو. ولو كان إربكان حيّاً فهل كان ليقبل صراعاً بين الإسلاميين على السلطة فيربح خصومهم العلمانيون؟

التفاصيل في مقال الزميل هشام عليوان اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

حين صرخ شقيق غازي كنعان في عزائه: بشّار قتل أخي… ولن نسكت

دُفن غازي كنعان في بلدته بحمرا قرب القرداحة، من دون فتح التابوت كي لا تُكشف آثار الرصاص. لكنّ المفاجأة كانت صراخ شقيقه علي كنعان في…

غازي كنعان: آل كنعان أَوْلى بحكم سوريا.. مع رئيس سنّي

كان غازي كنعان يرى أنّ: 1. بشّاراً ليس الوريث الطبيعيّ لحافظ الأسد. كان يعتبر أنّ آل كنعان من “الصفّ الأوّل” في الهرم العلويّ، بينما آل…

غازي كنعان ودّع حياته في الساحل السوري..وعاد لينتظر رصاصات النهاية

مساء 11 تشرين الأوّل 2005، خرج غازي كنعان بسيّارته مع أحد أصدقائه متوجّهاً نحو الساحل السوريّ. زار ضريح أحد مشايخ الطائفة العلويّة. بدا وكأنّه يودّع…

غازي كنعان:كاد يفضح أسرار عملية رفيق الحريري..لكن ماهر وبشار سبقاه

حاول غازي كنعان عبر أحد مساعديه التواصل مع معارضين سوريَّين في دمشق “ك. ل” و”أ. ب” لإيصال شريط مسجّل يحتوي أدلّة عن اغتيال رفيق الحريري،…