تركيا تحضّر لعملية عسكرية في سوريا

2024-04-01

تركيا تحضّر لعملية عسكرية في سوريا

هناك معلومات عن حراك تركي في محافظة إدلب يهدف إلى إعادة تنظيم الجماعات المسلّحة الموالية لأنقرة. وذلك استعداداً للقيام بعملية عسكرية ضدّ الجماعات المتطرّفة من “هيئة تحرير الشام” وتنظيم النصرة. وفي هذا الإطار تسعى فصائل المعارضة السورية إلى إبعاد نفسها عن هذه الهيئة والتنظيم. بإعلان انضمامها، كما فعلت حركة نور الدين زنكي، إلى فيالق الجيش الوطني المعارض. خاصة الفيلق الثاني. استعداداً للساعة الصفر للمعركة الحاسمة. بالإضافة إلى ما يدور من حديث عن تشكيل تركيا لغرفة عمليات لهذه الفصائل تتولّى قيادة المعركة.

يدفع هذا الأمر إلى الاعتقاد بأنّ القيادة التركية تسعى إلى فرض واقع جيوسياسي داخل الأراضي السورية والعراقية. كخطوة استباقية لأيّ تطوّرات أو تغييرات أو معادلات سياسية قد تشهدها المنطقة عند الانتقال إلى مرحلة الحلول والتسويات السياسية. في اليوم التالي لحرب إسرائيل على قطاع غزة وحركة حماس. فالعملية العسكرية في إدلب تُعتبر استكمالاً طبيعياً من الناحيتين العسكرية والجيوسياسية لما تطالب به حكومة العراق في منطقة سنجار ووجود حزب العمّال فيها. وهي المنطقة الخاضعة لسيطرة وإشراف قوات الحشد الشعبي.

 

التفاصيل في مقال الزميل فلاح الحسن اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

سنوات من التحضيرات الإيرانية للمعركة الكبرى

على مدى سنوات استمرّ التحضير الإيراني للمعركة الكبرى، التي كانت تمرّ بجغرافيات متعدّدة، من إيران إلى العراق فسوريا فلبنان، حيث مناطق نفوذ الحزب بقاعاً وضاحية…

تناقض بين الضاحية وطهران

أشعل الحزب جبهة جنوب لبنان للقتال، بشكل ما، إلى جانب المقاومة في غزّة. غير أنّ هذا الخيار كان مناقضاً تماماً لمزاج الحاكم في طهران الذي…

بيئة الحزب لم تجد سوى “الدّولة”

لا بدّ من الإقرار أنّ الحزب تطوّر بعض الشيء في مقاربته للأمر على مدى العقدين الماضيين، ربّما لأنّه يخوض عراكاً سياسياً داخلياً، ويحتاج إلى إجماع…

الحزام الأمنيّ من الجنوب إلى الحدود مع سوريا؟

هناك حديث عن امتداد الحزام الأمني حتى مثلّث المناطق الحدودية السورية اللبنانية الفلسطينية. والأهداف مطّاطة بين أمن المستوطنين وبين طموح رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى “تغيير…