هل تدمّر حرب الحزب.. كلّ ما بناه الرئيس برّي؟

2024-04-01

هل تدمّر حرب الحزب.. كلّ ما بناه الرئيس برّي؟

لا أحد يريد أن يكون مكان الرئيس نبيه برّي هذه الأيّام. للرجل الكثير ممّا له، وأكثر ممّا عليه.

بين ما له أنّ همّه الجنوبي، تمحور حول الإعمار والطرق والجسور والمدارس والبنية التحتية من مياه وكهرباء. لا تنتقص من ذلك سياقات  رعاية الأزلام وتوظيف المال العامّ لإدارة النفوذ. حصل الأمران بالتوازي.

ازدهر الجنوب كثيراً وتمتّع بالكثير ممّا ظلّ مفقوداً في نواحٍ أخرى من البلاد، الواسعة في مآسيها، والضيّقة في جغرافيتها.

في دراما الجنوب اليوم يواجه نبيه برّي لحظته الصدريّة، نسبة للإمام موسى الصدر. كأنّ عام 1978 مجدّداً يلوح في أفق المصير الشيعي الجنوبي تحديداً.

كلّ ما بناه نبيه بري منذ اتفاق الطائف، يلوح اليوم عرضة للدمار. كما الصدر عام 1978، لا يقوى على مقارعة ما يسمّى المقاومة ولا يريد لها أن تكون سبباً لحرب أوسع وأكثر تدميراً.

التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

اليوم التّالي: التّفرّغ لإيران

العدوان على لبنان وتصفية الحساب مع “الحزب” هما المقدّمة للتفرّغ لإيران ورسم شرق أوسط جديد لا تكون لاعباً مؤثّراً فيه إلا إذا تنازلت وانصاعت للرغبات…

أوراق إيران النووية… تتحسّن

يتحدّث خبراء عن امتلاك إيران لنقاط قوّة جديدة تجعل موقفها أفضل في أيّ مفاوضات نووية جديدة مقارنة بتلك التي كانت لديها في مفاوضات الاتفاق النووي…

إيران بالها… في العراق

في هذه الأجواء، لا بدّ من ملاحظة ارتداد إيراني على العراق، بما يعبّر عن الهموم الحقيقية الآنيّة لطهران. يوجد تركيز لدى الإيرانيين على العراق وسط…

الخلاف في إيران: بين “الدولة” و”الثّورة”

داخل إيران اختلاف في المقاربات بين إيران الدولة وإيران الثورة. الدولة التي يمثّلها مسعود بزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي ومستشاره محمد جواد ظريف، تنصح بعدم…