مركز أبحاث أميركي (1/4): الحرب على لبنان آتية… ماذا عن الحزب؟

2024-03-29

مركز أبحاث أميركي (1/4): الحرب على لبنان آتية… ماذا عن الحزب؟

– “على الرغم من أنّ الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة استحوذت على اهتمام العالم. يلوح في الأفق خطر جدّي من اندلاع حرب بين إسرائيل والحزب”. وفقاً لتقويم نشره هذا الأسبوع مركز “الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS”. تزيد مساحته عن 8 آلاف كلمة. ومصادره تتراوح بين صور من الأقمار الصناعية لمواقع الحزب. وبيانات بأسلحته. وخرائط لمواقع الضربات ضدّه. مستقاة من مؤشّر مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاع المسلّح (ACLED). ومن “المعهد الأميركي للسلام”. ومن تقارير الأمانة العامّة للأمم المتحدة حول لبنان. إلى جانب خرائط من إعداد المركز.

 يلخّص “أساس” هذا التقرير في 4 حلقات يبدأ نشرها اليوم. الأولى تتحدّث عن أربعة خيارات على الأقلّ أمام إسرائيل، في المشهد الاستراتيجي المتغيّر وقدرات الحزب المتطوّرة…. فما هي؟

 

منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تبادل الحزب وإسرائيل أكثر من 4,400 هجوم صاروخي وقذائف صاروخية وغيرها من الهجمات. كما انتهك الحزب مراراً وتكراراً قرار مجلس الأمن الدولي 1701. من خلال نشر قوّاته وإطلاقه صواريخ موجّهة مضادّة للدبّابات وغيرها من الأسلحة ضدّ إسرائيل. وذلك من المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني. لهذا تقف إسرائيل أمام 4 خيارات في سيناريوهات تعاطيها مع جبتهتها الشمالية في جنوب لبنان:

1- العودة إلى الوضع قبل 7 أكتوبر والتركيز على الردع.

2- شنّ حرب شاملة على الحزب لتدمير قدراته وإجباره على الانصياع لمطالب إسرائيل.

3- الانخراط في حرب محدودة مع الحزب للضغط عليه ودفع قوّاته بعيداً عن الحدود الإسرائيلية.

4- استخدام الدبلوماسية القسرية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بشكل أفضل. وبالتأكيد، بحسب المركز، فإنّ الولايات المتحدة وحدها القادرة على منع ما يمكن أن يصبح حرباً أوسع نطاقاً وأكثر عنفاً في الشرق الأوسط.

ضربت صواريخ الحزب دبّابات القوات الإسرائيلية. على بعد أقلّ من ثلاثة كيلومترات من الخط الأزرق. 17 مرّة على الأقلّ في انتهاك واضح للقرار 1701.

الحرب المؤجّلة.. منذ 7 كتوبر

بعد فترة وجيزة من “طوفان الأقصى”، في 7 أكتوبر (تشرين الأوّل 2023)، كادت إسرائيل أن تشنّ حرباً ضدّ الحزب في جنوب لبنان. قدّرت المخابرات الإسرائيلية أنّ مقاتلي الحزب كانوا على وشك عبور الحدود إلى شمال إسرائيل كجزء من هجوم متعدّد المحاور. نشر الجيش الإسرائيلي طائرات مقاتلة في انتظار الأوامر لضرب أهداف في لبنان. ويبدو أنّ المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا البيت الأبيض. حوالي الساعة 6:30 صباحاً يوم 11 تشرين الأول 2023، أنّهم يفكّرون في توجيه ضربات وقائية. وطلبوا الدعم الأميركي. لكنّ كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم الرئيس جو بايدن، عارضوا الفكرة. ووفقاً لمقابلات أجراها “مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية” مع مسؤولين أميركيين، فقد كان هؤلاء يخشون أن تؤدّي الضربات الإسرائيلية في لبنان إلى إثارة حرب إقليمية دون داعٍ. وكانوا متشكّكين في المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية عن الهجوم الوشيك.

على الرغم من أنّ إسرائيل لم تشنّ حرباً استباقية، إلا أنّ احتمال نشوب صراع بين إسرائيل والحزب يخيّم على المنطقة. إسرائيل تواجه معضلة، وقد تخاطر بشنّ حرب مع الحزب من شأنها أن توسّع نطاق القتال على نحو يجعل الحرب الحالية في غزة تبدو وكأنّها حادثة بسيطة. ويمكن لإسرائيل أيضاً الانتظار، وتجنّب الحرب الآن مع الحزب. لكنّ هذا قد يؤدّي إلى خطر نشوب صراع أكثر خطورة في المستقبل مع عدوّ أفضل تسليحاً وقدرةً ويمكنه التحكّم في توقيت الحرب لمصلحته.

لفهم احتمالات الحرب بشكل أفضل، يطرح هذا التحليل عدّة أسئلة:

  • ما هي العوامل التي تحدّد احتمالية الحرب؟
  • ما هي قدرات الحزب اليوم؟
  • ما هي خيارات إسرائيل؟
  • ما هي خيارات الولايات المتحدة للتخفيف من حدّة الحرب أو منعها؟

وقع منذ 7 أكتوبر أكثر من 4,400 حادث عنف بين إسرائيل والحزب عند الخط الأزرق وفي مرتفعات الجولان

يتضمّن هذا التحليل بيانات عن الضربات الإسرائيلية وضربات الحزب على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية السورية. ويحدّد الموقع الجغرافي لهجماته ضدّ إسرائيل في المنطقة الواقعة بين الخطّ الأزرق ونهر الليطاني. ويفحص صور الأقمار الصناعية للضربات الإسرائيلية ضدّ أهداف الحزب. كما يقوّم القدرات العسكرية للحزب. بما في ذلك جمع البيانات عن مخزونه من الصواريخ. ويعتمد في معلوماته على مقابلات أجراها المؤلّفون مع مسؤولين أميركيين ومع مسؤولين إسرائيليين خلال زيارة عدد منهم لإسرائيل.

يقدّم هذا التحليل ثلاث حجج رئيسية:

أوّلاً، تدهور الوضع الأمنيّ ​​بشكل كبير في الأشهر الأخيرة لعدّة أسباب:

– أدّت هجمات 7 أكتوبر إلى زيادة عميقة في انعدام الأمن الإسرائيلي.

– أدّى تهجير أكثر من 150 ألف مدني على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية إلى زيادة الضغوط. وخاصة في إسرائيل. لتغيير الوضع الأمني ​​حتى يتمكّن المدنيون من العودة.

– يواصل الحزب ووميليشيات إيران في لبنان وسوريا تخزين الأسلحة الاحتياطية التي يمكن أن تضرب إسرائيل.

– يستمرّ الحزب في انتهاك قرار مجلس الأمن 1701. وأوجدت هذه العوامل حالة متفجّرة في منطقة الشرق الأوسط المتوتّرة أصلاً.

ثانياً، بدأ العنف بين إسرائيل والحزب يتصاعد بعد نحو عقدين من الصراع منخفض الحدّة. ووفقاً لتحليل “مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية”، وقع منذ 7 أكتوبر أكثر من 4,400 حادث عنف بين إسرائيل والحزب عند الخط الأزرق وفي مرتفعات الجولان. بينما ضربت صواريخ الحزب الموجّهة المضادّة للدبّابات القوات الإسرائيلية من مواقع إطلاق مخفيّة. على بعد أقلّ من ثلاثة كيلومترات من الخط الأزرق. 17 مرّة على الأقلّ في انتهاك واضح للقرار 1701.

ثالثاً، تحتاج الولايات المتحدة إلى تكثيف جهودها الدبلوماسية لمنع اندلاع حرب شاملة ستكون مدمّرة لكلّ من لبنان وإسرائيل معاً. وتشعل حريقاً أوسع نطاقاً في منطقة قابلة للاشتعال. بما في ذلك إثارة المزيد من الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة.

ينقسم هذا التحليل إلى أربعة أقسام:

  • المشهد الأمنيّ ​​المتغيّر.
  • قدرات الحزب وأفعاله على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
  • أهداف إسرائيل وخياراتها.
  • وخيارات السياسة الأميركية.

حاربت إسرائيل الحزب منذ تأسيسه في أوائل الثمانينيّات. عرّف الحزب نفسه منذ البداية بأنّه معارض لإسرائيل وأنّ هدفه طرد إسرائيل من لبنان

المشهد الأمنيّ ​​المتغيّر

حاربت إسرائيل الحزب منذ تأسيسه في أوائل الثمانينيّات. عرّف الحزب نفسه منذ البداية بأنّه معارض لإسرائيل وأنّ هدفه طرد إسرائيل من لبنان. تبادل الجانبان الهجمات في الثمانينيات والتسعينيات. على الرغم من وجود قوة الأمم المتحدة المؤقّتة في لبنان. ونجح الحزب في إجبار الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من لبنان في عام 2000. ونفّذ في سياق هذه العملية مجموعة من الهجمات ضدّ إسرائيل في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من انسحاب إسرائيل من لبنان، واصل الحزب شنّ هجمات عرضيّة ضدّ إسرائيل. بحجّة احتلالها لمزارع شبعا على تقاطع الحدود بين لبنان وسوريا وإسرائيل التي يدّعي أنّها أرض لبنانية. وبالتالي فإنّ الاحتلال الإسرائيلي مستمرّ على الرغم من أنّ الأمم المتحدة خلصت إلى أنّها أرض سوريّة، وأنّ إسرائيل بالتالي أجلت قواتها بالكامل من لبنان.

الخطّ الأزرق
منطقة الخطّ الأزرق وفقاً للقرار 1701 (المصدر: “مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية”).

من مناطق النزاع الأخرى قرية الغجر غربي مزارع شبعا التي تقسّمها الحدود الإسرائيلية اللبنانية. ويحمل سكّانها الجنسيّتين اللبنانية والإسرائيلية. قسّم سياجٌ القرية لسنوات. لكنّ إسرائيل أعادت احتلالها في عام 2006، ولا تزال تحتفظ بالسيطرة عليها.

في عام 2006 تحوّل الصراع بين إسرائيل والحزب إلى حرب شاملة بعد عملية اختطاف نفّذها الحزب عبر الحدود. قتلت الحرب أكثر من 100 إسرائيلي وحوالي 500 من مقاتلي الحزب، ودمّرت لبنان. ربّما لم يتوقّع الحزب أن تشعل عمليّته حرباً شاملة. وأعلن الأمين العام للحزب حسن نصر الله لاحقاً أنّه لم يكن لينفّذ العملية لو كان يعلم أنّ حرباً ستحدث.

انتهت حرب 2006 بصدور قرار مجلس الأمن 1701، الذي أنشأ منطقة بين الخطّ الأزرق ونهر الليطاني على طول حدود إسرائيل ولبنان وسوريا

على الرغم من أنّ الحزب فقدَ كثيرين، كانت الحرب كارثة بالنسبة لكثير من الإسرائيليين بسبب عدد قتلاهم. وتعرّض أداء الجيش الإسرائيلي لانتقادات واسعة. انتهت حرب 2006 بصدور قرار مجلس الأمن 1701، الذي أنشأ منطقة بين الخطّ الأزرق ونهر الليطاني على طول حدود إسرائيل ولبنان وسوريا. وأوجب أن تكون خالية من أيّ أفراد مسلّحين وأصول وأسلحة باستثناء تلك التابعة للحكومة اللبنانية واليونيفيل.

بعد 2006، سادت حالة من الردع غير المستقرّ. هاجمت إسرائيل من حين إلى آخر مقاتلي الحزب وشحنات الأسلحة الإيرانية المتّجهة إليه وجماعات أخرى في سوريا. وتمّ إطلاق صواريخ متقطّعة وطائرات بدون طيار وغيرها على جانبَي الحدود. ومع ذلك، حرص الجانبان على تجنّب حرب شاملة أخرى.

لكنّ الوضع اليوم حسّاس لعدّة أسباب:

  • أوّلاً، أدّى هجوم 7 أكتوبر في غزّة  إلى زيادة انعدام الأمن الإسرائيلي. كان هجوماً مفاجئاً أسفر عن مقتل مدنيين إسرائيليين، من بينهم نساء وأطفال وكبار سنّ.. وكان ثالث أكثر الهجمات الإرهابية فتكاً في العالم منذ أن بدأت جامعة ميريلاند في جمع بيانات للحوادث المشابهة في عام 1970. وكان أكثر فتكاً بـ 15 مرّة من الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة في 11 أيلول 2001.

في مقابلاتهم مع المؤلّفين في كانون الأول 2023، أكّد الإسرائيليون فشل أجهزتهم الاستخبارية وقواتهم العسكرية في 7 أكتوبر. واستحالة اعتمادهم على الردع بالنظر إلى فشله ضدّ حماس. وكانت لهذه الهجمات آثار نفسية على الإسرائيليين. وفقاً للمجلّة الطبّية The Lancet، تسبّبت الهجمات بمستويات عليا من اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب، واضطرابات القلق العامّ بين الإسرائيليين. ووفقاً لاستطلاع للرأي لمؤسّسة غالوب “انهارت الصحّة العاطفية للإسرائيليين بعد الهجوم. حيث أبلغت أغلبية قياسية عن مستويات عليا من القلق (67%) والتوتّر (62%) والحزن (51%). لذلك قد تكون قدرة إسرائيل على تحمّل المخاطر قد تغيّرت. فإذا كانت حماس، الأقلّ تسليحاً وتدريباً من الحزب، قادرة على قتل أكثر من 1,100 إسرائيلي، فما الذي قد يفعله الحزب الأكثر قوّة؟

عزّز الحزب قوّاته بشكل كبير منذ عام 2006 وقام بتخزين أكثر من 120 ألف قطعة سلاح في لبنان وسوريا

وتعزّز علاقة الحزب الوثيقة مع إيران وحماس هذا الخوف. فالحدّ من خطر الحزب يعني ضمان عدم وجود قوات الرضوان (النخبة التابعة له) على حدود إسرائيل وفرض قيود على أسلحته. ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنّهم يفضّلون الحلّ الدبلوماسي. لكنّهم يحذّرون من “التصرّف بمفردهم” في حالة فشل الدبلوماسية.

  • ثانياً، أدّت تداعيات هجوم 7 أكتوبر والاشتباكات بين الحزب وإسرائيل إلى نزوح أكثر من 150 ألف شخص على جانبَي الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ تشرين الأول 2023، بما في ذلك ما يقرب من 80 ألف مدني من شمال إسرائيل و75 ألفاً من جنوب لبنان.

بالنسبة لإسرائيل، ستتطلّب إعادة النازحين إلى منازلهم وقراهم في شمال إسرائيل ضمان بيئة أمنيّة غير موجودة حالياً. يحتاج القادة الإسرائيليون إلى إقناع شعبهم بأنّ أجهزة الاستخبارات يمكنها هذه المرّة توقّع أيّ هجوم، وأنّ الجيش قادر على إيقافه. وهي مهمّة صعبة نظراً لقدرات الحزب وتشويه سمعة المسؤولين العسكريين والاستخباريين بسبب 7 أكتوبر. ووفقاً لأفيغدور ليبرمان، وزير المالية السابق الذي يرأس حزباً معارضاً، بيّنت الحكومة الإسرائيلية عن ضعفها في الشمال. إذ “استسلمت حكومة الحرب للحزب وخسرت الشمال”.

الخط الأزرق
منطقة عمليات الحزب بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) بحسب تحليل المركز.
  • ثالثاً، عزّز الحزب قوّاته بشكل كبير منذ عام 2006 وقام بتخزين أكثر من 120 ألف قطعة سلاح في لبنان وسوريا. ومع وجود شركاء إيرانيين وقوات وكيلة نشطة في لبنان وسوريا والعراق ودول أخرى في المنطقة، فإنّ التهديد المقبل من الشمال قد يزداد سوءاً.
  • رابعاً، انتهك الحزب مرّات عدّة قرار مجلس الأمن 1701 من خلال تمركز قوّاته في المنطقة الواقعة بين الخطّ الأزرق ونهر الليطاني. وأحياناً تحت ستار المنظمة غير الحكومية المزيّفة “خضراء بلا حدود”. تشير اللقطات التي تمّ تحديد موقعها الجغرافي من مقاطع الفيديو الدعائية للحزب إلى أنّ صواريخه المضادّة للدبّابات أصابت القوات الإسرائيلية من مواقع إطلاق مخفيّة.

انتهك الحزب مرّات عدّة قرار مجلس الأمن 1701 من خلال تمركز قوّاته في المنطقة الواقعة بين الخطّ الأزرق ونهر الليطاني

  • على بعد أقلّ من خمسة كيلومترات من الخطّ الأزرق. 17 مرّة على الأقلّ منذ 7 تشرين الأول. وكانت الهجمات في معظمها ضدّ القواعد العسكرية الإسرائيلية وأنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع. وقُتل فيها ما لا يقلّ عن سبعة مدنيين إسرائيليين وحوالي 10 جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي. وشهدت الأسابيع الخمسة عشر التي تلت 7 أكتوبر أكثر من 4,400 حادثة عنف بينهما تركّزت حول الخطّ الأزرق.
الخط الأزرق
رسم بيانيّ لوتيرة العمليات المتبادلة بين الحزب وإسرائيل في كلّ من لبنان وسوريا وإسرائيل بين 27 آب 2023 و15 آذار 2023. المصدر مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاع المسلّح (ACLED).

 

إقرأ أيضاً: لبنان أمام خيارين: الحرب.. أو جنوب الليطاني “معزول السلاح”

أعدّ التقرير:

– سيث جي. جونز، نائب الرئيس الأول، ومدير برنامج الأمن الدولي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.

– دانييل بايمان، زميل أقدم في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وأستاذ في كلية الخدمة الخارجية بجامعة جورج تاون.

– ألكسندر بالمر، زميل مشارك في مشروع التهديدات العابرة للحدود الوطنية في المركز.

– رايلي مكابي، مدير برنامج وباحث مشارك في مشروع التهديدات العابرة للحدود الوطنية في المركز.

حرص المؤلفون على الإشارة الى ان التقرير نفذ بدعم من المركز وليس من خلال أي رعاية مباشرة فيه.

· مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS)، هو مركز أبحاث أميركي مقره واشنطن العاصمة. منذ تأسيسه في عام 1962 حتى عام 1987، كان تابعاً لجامعة جورج تاون. وهو، بحسب موقعه، مؤسسة خاصة غير ربحية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تركز على قضايا السياسة العامة الدولية مكرسة لتعزيز الأفكار العملية لمواجهة أكبر التحديات في العالم. تساعد أبحاثها في إثراء عملية صنع القرار لصانعي السياسات الرئيسيين وتفكير المؤثرين الرئيسيين.

لقراءة المقال بلغته الأصلية اضغط هنا

*في الحلقة الثانية غداً: مركز أبحاث أميركي(2/4): عناصر قوّة الحزب… وتكتيكات إسرائيل لتهزمها

مواضيع ذات صلة

فريدمان: نتنياهو.. زعيم صغير في عصر عظيم؟

الكاتب والمحلّل السياسي الأميركي توماس فريدمان مقالة يصف فيها اللحظة الحاليّة بأنّها حاسمة، إذ ستكشف ما “إذا كان نتنياهو الذي قدّم باستمرار مصالحه الشخصية على…

درعا تنتفض والأسد ينهار؟

بعد سنوات من النهاية المفترضة للحرب الأهلية في البلاد، بدأت سيطرة الأسد تتفكّك مرّة أخرى، إذ طفح الكيل بشعب جنوب سوريا، ويبدو أنّ الأزمة تتطوّر…

عندما ابتسمت ميلاني ترامب

“في ميلووكي في الليلة الأخيرة من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، اختارت ميلاني ترامب السيّدة الأولى السابقة عدم التحدّث. ارتدت بدلة حمراء زاهية من ديور، مصمّمة…

فريدمان: بايدن وترامب “روليت روسية بمسدّس محشوّ بالكامل”

في رأي الكاتب والمحلّل السياسي الأميركي توماس فريدمان أنّ “المرشّحَين حاليّاً للرئاسة الأميركية جو بايدن ودونالد ترامب غير مؤهّلَين لهذا المنصب: فالأوّل رجل طيّب يعاني…