خلاف بين يهود روسيا… ويهود إسرائيل

2024-03-28

خلاف بين يهود روسيا… ويهود إسرائيل

من الأمور التي قلّما يتمّ التعرّض لها في السرديات، التي يروّج لها في الغرب، “المقاطعة الذاتية اليهودية” في الاتّحاد الروسي. هذه المقاطعة أُنشئت بقرار من الزعيم السوفيتي جوزف ستالين عام 1934. وتتمتّع باستقلال ذاتي ضمن الاتّحاد الروسي. ويبلغ عدد سكّانها ما يزيد على 170 ألف نسمة، حسب إحصاءات عام 2013.

لم تحِد هذه المقاطعة عن المناخ العامّ الروسي المؤيّد لبوتين. إذ ناهزت نسب التصويت فيها 90%. وحصد بوتين أكثر من 92% من الأصوات انتخابات روسيا. وهذا ما يؤكّد ترابط الأمّة الروسية بكلّ أعراقها وتلاوينها. ويؤكّد أيضاً عمق العلاقة بين اليهود والنظام الروسي. وهذه العلاقة لم تتأثّر بموقف الرئيس الروسي الداعم للشعب الفلسطيني ضدّ حرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة. لا بل على العكس، فقد أثبت تصويت “المقاطعة الذاتية اليهودية” وجود هوّة كبيرة بين اليهود المنتشرين في أرجاء العالم… وبين الحركة الصهيونية وحكومة المتطرّفين التي تقود إسرائيل نحو عزلة غير مسبوقة في تاريخها.

التفاصيل في مقال الزميل سامر زريق اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

هل صالح “السيّد” السُّنّة قبل رحيله؟ 

في عامه الأخير، الوحيد الذي سلكه “على طريق القدس”، حاول “السيّد” أن يتصالح مع سنّة لبنان. وبعضهم ابتسموا له، حين ناصر غزّة. كانت مشاعرهم مرتبكة،…

أهمّيّة اللحظات الأخيرة..  في حياة “السيّد”

لو استشهد نصرالله في سوريا، كما عماد مغنية ومصطفى بدر الدين، أو في مركز سرّيّ للحزب في بيروت أو كسروان على سبيل المثال.. ولو فخّخ…

الحزب انتهى مرحلياً

الأمر الأكيد أنّ الحزب الذي عرفناه في السنوات العشرين الأخيرة انتهى مرحلياً، خصوصاً في ضوء القرار الإسرائيلي القاضي بتصفية قياديّيه تمهيداً لاغتيال الأمين العامّ للحزب…

اليوم التّالي: التّفرّغ لإيران

العدوان على لبنان وتصفية الحساب مع “الحزب” هما المقدّمة للتفرّغ لإيران ورسم شرق أوسط جديد لا تكون لاعباً مؤثّراً فيه إلا إذا تنازلت وانصاعت للرغبات…