طرابلس: ميقاتي يترك حياة 487 طالبة في خطر

مدة القراءة 1 د

أواخر شباط الماضي، أصدر وزير التربية عباس الحلبي قراراً بإقفال ثانوية “فضل المقدم” الرسمية للبنات في طرابلس. بعدما أكّدت لجنة هندسية كشفت على المبنى إمكانية انهيار الطابق العلوي، دون تأمين أيّ بديل لـ487 طالبة. وحينما أثار القضية السياسي الطرابلسي خلدون الشريف، قرّر وزير التربية إعادة الطالبات إلى المبنى نفسه. فهل زال خطر الانهيار؟ أم لا يبالي الوزير وحكومته بأرواح الطالبات والهيئة التعليمية؟

هناك العديد من علامات الاستفهام حول أداء وزير التربية، وكذلك رئيس الحكومة. فعدا عن كونه رأس السلطة التنفيذية، فإنّ الرئيس نجيب ميقاتي فيما مضى كان سبّاقاً في إطلاق المبادرات، حينما كان في منافسة حادّة مع تيار المستقبل أيام عزّه. ومن هذه المبادرات، ترميم عشرات المدارس الرسمية عبر جمعية “العزم”، التي لا يزال شعارها حاضراً على مدخل كلّ واحدة منها. أمّا اليوم، فإنّه لم يحرّك ساكناً، لا إزاء حادثة ماغي محمود، ولا الخطر الداهم للعديد من المباني المدرسية، حيث يبدو أنّ انسحاب منافسيه من الميدان دفعه إلى إقفال باب المبادرات الخيرية…

التفاصيل في مقال الزميل سامر زريق اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الزواج الشيعي – الأرثوذكسي – اليهودي

يقول المتابع لحركة الثنائي الشيعي رئاسياً إنّ عنوان المحاولة بات معروفاً ومكشوفاً. ألا وهو العمل على ضابط متقاعد رئيساً بعد الأعياد، هديّة وهمية من أصحاب…

برّي تحت المجهر الجمهوريّ 

في كواليس المسؤولين الجمهوريين في واشنطن، لا سيما الفريق الذي يتابع أخبار لبنان بشكل شبه يوميّ، ويعرف التفاصيل الضيّقة، العين مفتوحة على الرئيس برّي. لم…

الخماسيّة عائدة: دعم رجل المرحلة

يسمّونه “رجل المرحلة”. هذا هو توصيف الرئيس المقبل الذي سيشرف على أخطر وأسوأ مرحلة لبنانية، بما فيها من دمار أوّلاً، ومن احتقان طائفي ثانياً، وانقسام…

ماذا يحصُل في سوريا؟

يشهدُ النّزاع السّوريّ تحوّلاً نوعيّاً بعدما أطلقَت فصائل المُعارضة في الشّمال بالتّعاون مع “هيئة تحرير الشّام” (“جبهة النّصرة” سابقاً) هجوماً واسعاً من إدلب وصل إلى…