معركة برّي وعون انطلقت: (1- 0) لعين التينة

مدة القراءة 3 د

العنوان كان رياضيًّا إلا أنّ المضمون كان سياسيًّا بامتياز. ففي فندق “بادوفا” في سن الفيل، وتحت عنوان “انتخابات اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية”، أراد رئيس مجلس النواب نبيه برّي أن يخوض أولى المواجهات العلنية بوجه رئيس الجمهورية ميشال عون، وصهره جبران باسيل، في مكان ليس بعيدًا عن سنتر ميرنا الشالوحي حيث يقع المقرّ الرئيسي للتيار الوطني الحرّ.

انتصار كاسح حققته اللائحة المدعومة من الرئيس نبيه بري وتيار المستقبل والتي على رأسها “هاشم حيدر” المقرّب من عين التينة، على حساب اللائحة المدعومة من التيار الوطني الحرّ وعلى رأسها “جهاد سلامة”، ضيف قصر بعبدا وسنتر ميرنا الشالوحي على الدوام.

مصدر متابع أشار لـ”أساس” أنّ “ما حصل في انتخابات اللجنة الأولمبية هو بداية مرحلة جديدة ستنعكس على  القطاعات كافة التي شهدت تحالفات بين حركة أمل والتيار الوطني الحرّ”.

وختم المصدر لـ”أساس”: “إنّه رأس جبل الجليد والرئيس برّي في مواجهته مع رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، خلع “البيجاما” وارتدى ثياب القتال كما يبدو”.

انتصار كاسح حققته اللائحة المدعومة من الرئيس نبيه بري وتيار المستقبل والتي على رأسها “هاشم حيدر” المقرّب من عين التينة، على حساب اللائحة المدعومة من التيار الوطني الحرّ وعلى رأسها “جهاد سلامة”، ضيف قصر بعبدا وسنتر ميرنا الشالوحي على الدوام

في النتائج: اكتسحت اللائحة الأولى المدعومة من الرئيس برّي 11 مركزًا من أصل 14، فنال منها سامي قبلاوي (التاي بوكسينغ) 26 صوتًا، وهاشم حيدر (كرة القدم) 22، ومازن رمضان (كانواي كاياك) 21، ومحمود حطاب (الملاكمة) 20، وخضر مقلد (رفع أثقال) 20، و16 صوتًا لكلّ من بطرس (بيار) جلخ (الرماية) وحسان رستم (تجذيف) وجاك تامر (قوس ونشاب) وأسعد النخل (الكرة الطائرة) وربيع سالم (اليخوت)، ونال 15 صوتًا وليد دمياطي (الجمباز). فيما فاز ثلاثة مرشحون من اللائحة الثانية المدعومة من التيار الوطني الحرّ، هم: رافي مومجوغليان (كرة الطاولة) 17 صوتًا، وجهاد سلامة (المبارزة) ورولان سعادة (العاب قوى) بـ14 صوتًا.

إقرأ أيضاً: جنبلاط والرؤساء الثلاثة.. وبرّي: ضدّ عون فقط.. لا الحزب

ومن الخاسرين، وجميعهم من اللائحة الثانية، نال 13 صوتًا كل من أوليفر فيصل (تنس) وريمون سكر (التزلج على الثلج) وحبيب ظريفة (التايكواندو) وطوني نصّار (السباحة) وجاسم قانصوه (الريشة الطائرة)، وحصل مهنّد دبوسي (فروسية) على 11 صوتًا.

وبعد انتهاء العملية، أعلن الفائزان عن اللائحة الثانية جهاد سلامة ورولان سعادة استقالتهما. فيما بدا لافتًا عدم استقالة ممثل الطاشناق في اللائحة العونية رافي مومجوغليان.

مواضيع ذات صلة

متى يصارح “الحزب” بيئته بأنّ موازين المنطقة تغيّرت؟

فيما يبدو الجنرال الأميركي جاستين جيفرز واضحاً في كلامه عن بقاء إسرائيل في المواقع الخمسة، تبدو طريق المطار أكثر تفجّراً من الجنوب المحتلّ، وما بينهما…

عبدالله الثّاني يكبح ترامب: نرفض تهجير الفلسطينيّين

ماذا حملت زيارة العاهل الأردنيّ عبدالله الثاني لواشنطن؟ وكيف سيواجه الأردن مخطّط ترامب للسيطرة على غزّة وتهجير سكّانها؟   عكس وجه العاهل الأردني عبدالله الثاني…

إيران “ممنوعة” في الأجواء اللبنانية

تزداد الضغوط على حكومة نوّاف سلام التي تَجهد في مهلة قياسية لإعداد بيانٍ وزاريّ يَسمح بنيلها الثقة ضمن مهلة زمنية قصيرة، لتبدأ “ورشة الإنقاذ”. لكنّ…

لا انسحاب إسرائيليّاً كاملاً…

حين وقفت مورغان أورتاغوس على منبر قصر بعبدا تؤكّد التزام بلادها “بشدّة” بموعد 18 شباط، “موعد إعادة الانتشار عندما تُنهي قوات الجيش الإسرائيلي انسحابها، وبالطبع…