هل دجّن الحزب معارضيه في الجنوب؟

مدة القراءة 1 د

لائحة المعارضة في الجنوب سقطت في امتحان “الخطاب” و”البرنامج”، ويكفي أنّها اختزلت الصراع السياسي في لبنان باعتباره صراعاً بين “فاسدين” و”ملائكة”، أو بين سارقين ومسروقين، ورضخت لعنوان “الجيش والشعب والمقاومة”، كي تكون لائحة غير معارضة، بل صورة منقّحة عن لوائح حزب الله وحركة أمل.كان الأجدى بأهل هذه اللائحة أن ينسحبوا، ويتركوا لائحة الثنائي الشيعي تفوز بالتزكية، بـ20% أو 30% من الأصوات، بدلاً من تقديم “خصوم” على طبق من ذهب، لا يعارضون، ولا يفوزون، ويقدّمون صورة “المعارضة المُدجّنة”.
هذه ليست معارضة. وهذا ليس برنامجاً انتخابياً يحترم الشهداء من المعارضين.

لقراءة التفاصيل اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

روسيا.. الاستقرار الداخليّ هو الأولويّة

داخلياً، لا أولوية لدى بوتين تسبق الاستقرار والسيطرة، عبر قوّة مركزية حاسمة للدولة وأجهزتها تمنع تكرار الفوضى التي شهدتها روسيا في التسعينيات. فالحفاظ على النظام…

البريكس نافذة بوتين لفكّ الحصار

تمثّل القمّة بالنسبة لبوتين منصّة استراتيجية لتحدّي محاولات عزله من قبل الدول الغربية، سياسياً واقتصادياً. بوجود دول مثل الصين، الهند، البرازيل، وجنوب إفريقيا التي تشكّل…

ماذا ستفعل المعارضة السورية؟

في ظلّ الوضع السوري المأزوم واستعصاء الحلّ السياسي الداخلي، قد تجد المعارضة السورية في اللحظة السياسية الخانقة فرصة للتمدّد على حساب النظام وتحقيق مكاسب سياسية…

ماذا يريد الحزب؟

سبق أن وافق الحزب على هدنة الـ21 يوماً لإجراء التفاوض بعدها على تطبيق 1701 تماماً كما حدث بعد حرب تموز. في المعلومات أنّ ما يقوله…